الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم
.الصرف: .البلاغة: .الفوائد: وإنما سائر النواصب تضطلع بهذه الخاصة، فجميعها يحول معنى الفعل المضارع من الحال إلى الاستقبال وأن لا تقع بعد فعل بمعنى اليقين والعلم الجازم فإن وقعت فهي مخففة من أنّ نحو: {أفلا يرون أن لا يرجع إليهم قولا}. أما إذا وقعت بعد ما يدل على ظن أو شبهة جاز إعمالها وجاز إهمالها، والنصب أرجح. واعلم أنّ أن الناصبة للمضارع لا تستعمل إلا في مقام الرجاء والطمع، وبعد ما لا يدلّ على يقين أو ظن. .[سورة آل عمران: آية 177] .الإعراب: جملة: إنّ الذين اشتروا... لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: اشتروا... لا محلّ لها صلة الموصول (الذين). وجملة: لن يضرّوا... في محلّ رفع خبر إنّ. وجملة: {لهم عذاب...} في محلّ رفع معطوفة على جملة لن يضرّوا. .البلاغة: .[سورة آل عمران: آية 178] .الإعراب: والواو فاعل (أنّ) حرف مشبّه بالفعل للتوكيد ما اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب اسم أنّ، {نملي} مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن للتعظيم اللام حرف جرّ و(الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ {نملي}... وعائد الموصول محذوف تقديره نمليه {خير} خبر أنّ مرفوع {لأنفس} جارّ ومجرور متعلّق بخير و(هم) ضمير مضاف إليه {إنّما} كافّة ومكفوفة لا عمل لها {نملي لهم} مثل الأول اللام حرف تعليل {يزدادوا} مضارع منصوب بـ (أن) مضمرة بعد اللام وعلامة النصب حذف النون... والواو فاعل {إثما} تمييز منصوب. والمصدر المؤوّل {أنّ ما نملي...} سدّ مسدّ مفعولي يحسب. والمصدر المؤوّل {أن يزدادوا...} في محلّ جرّ باللام متعلّق بـ {نملي} الثاني. (الواو) عاطفة {لهم عذاب مهين} مرّ إعراب نظيرها. جملة: {لا يحسبنّ...} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {كفروا...} لا محلّ لها صلة الموصول {الذين}. وجملة: {نملي...} لا محلّ لها صلة الموصول الاسميّ أو الحرفيّ. وجملة: {إنّما نملي...} لا محلّ لها استئنافيّة تعليليّة. وجملة: {لهم عذاب...} لا محلّ لها معطوفة على جملة نملي الثانيّة. .البلاغة: .الفوائد: .[سورة آل عمران: آية 179] .الإعراب: والمصدر المؤوّل (أن يذر...) في محلّ جرّ باللام متعلّق بخبر كان المحذوف أي ما كان اللّه مريدا لأن يذر المؤمنين. (على) حرف جرّ ما اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بـ (يذر)، (أنتم) ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ (عليه) حرف جرّ وضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر المبتدأ (حتّى) حرف غاية وجرّ (يميز) مضارع منصوب بـ (أن) مضمرة، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (الخبيث) مفعول به منصوب (من الطيّب) جارّ ومجرور متعلّق بـ (يميز). والمصدر المؤوّل (أن يميز...) في محلّ جرّ بـ (حتّى) متعلّق بـ (يذر). (الواو) عاطفة (ما كان اللّه ليطلع) مثل ما كان اللّه ليذر و(كم) ضمير مفعول به (على الغيب) جارّ ومجرور متعلّق بـ (يطلع)، (الواو) عاطفة (لكنّ) حرف مشبّه بالفعل للاستدراك (اللّه) لفظ الجلالة اسم لكنّ منصوب (يجتبي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (من رسل) جارّ ومجرور متعلّق ب (يجتبي)، و(الهاء) ضمير مضاف إليه من اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (يشاء) مضارع مرفوع والفاعل هو (الفاء) رابطة لجواب الشرط (آمنوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل (باللّه) جارّ ومجرور متعلّق بـ (آمنوا)، (الواو) عاطفة (رسل) معطوف على لفظ الجلالة مجرور مثله و(الهاء) ضمير مضاف إليه (الواو) استئنافيّة (إن) حرف شرط جازم (تؤمنوا) مضارع مجزوم فعل الشرط وعلامة الجزم حذف النون... والواو فاعل (الواو) عاطفة (تتّقوا) مضارع مجزوم معطوف على فعل تؤمنوا.. والواو فاعل (الفاء) رابطة لجواب الشرط اللام حرف جرّ و(كم) ضمير مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر مقدّم (أجر) مبتدأ مرفوع (عظيم) نعت لأجرّ مرفوع مثله. جملة: {ما كان اللّه ليذر...} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {يذر...} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن). وجملة: {أنتم عليه} لا محلّ لها صلة الموصول ما. وجملة: {يميز...} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن). وجملة: {ما كان اللّه ليطلعكم} لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة. وجملة: {يطلعكم...} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن). وجملة: {لكنّ اللّه...} لا محلّ لها معطوفة على جملة {ما كان} الثانية. وجملة: {يجتبي...} لا محلّ لها خبر لكن. وجملة: {يشاء...} لا محلّ لها صلة الموصول من. وجملة: {آمنوا...} لا محلّ لها جواب شرط غير جازم مقدّر أي إذا جاءكم المجتبى من اللّه فآمنوا به. وجملة: {تؤمنوا...} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {تتّقوا} لا محلّ لها معطوفة على جملة تؤمنوا. وجملة: {لكم أجر} في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء. .الفوائد: ينصب الفعل المضارع بأن مضمرة وجوبا بعد حتى التي هي حتى الجارة، وهي بمعنى (إلى أو لام التعليل) نحو: {قالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنا مُوسى} وقول القائل: أطع اللّه حتى تفوز برضاه وقد تكون بمعنى إلّا كقول الشاعر: وتشترط في نصب الفعل بعدها بأن مضمرة أن يكون مستقبلا إما بالنسبة إلى كلام المتكلم، وإما بالنسبة إلى ما قبلها. فإن أريد بالفعل معنى الحال فلا تقدّر أن بل يرفع الفعل بعدها قطعا نحو مرض فلان حتى ما يرجونه وتكون حتى في هذه الحالة حرف ابتداء وما بعدها مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم وهي حرف تبدأ به الجمل. وعلامة كون الفعل للحال أن يصلح وضع الفاء في موضع حتى كقولك مرض فلان فلا يرجونه. .[سورة آل عمران: آية 180] .الإعراب: (السين) حرف استقبال (يطوّقون) مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع... والواو نائب فاعل ما موصول في محلّ نصب مفعول به (بخلوا) فعل ماض وفاعله (الباء) حرف جرّ و(الهاء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ (بخلوا)، (يوم) ظرف زمان منصوب متعلّق بـ (يطوّقون)، (القيامة) مضاف إليه مجرور (الواو) اعتراضيّة (للّه) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف خبر مقدّم (ميراث) مبتدأ مؤخّر مرفوع (السموات) مضاف إليه مجرور (الواو) عاطفة (الأرض) معطوف على السموات مجرور مثله (الواو) عاطفة (اللّه) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (بما) مثل الأول متعلّق بخبير، (تعملون) مضارع مرفوع... والواو فاعل (خبير) خبر المبتدأ اللّه، مرفوع. جملة: {لا يحسبنّ الذين...} لا محلّ لها معطوفة على جملة {لا يحسبنّ الذين كفروا} وما بين الجملتين في حكم الاعتراض. وجملة: {يبخلون...} لا محلّ لها صلة الموصول (الذين). وجملة: {آتاهم اللّه} لا محلّ لها صلة الموصول ما. وجملة: {هو شرّ لهم} لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: {سيطوّقون...} لا محلّ لها تعليليّة. وجملة: {بخلوا...} لا محلّ لها صلة الموصول ما الثاني. وجملة: {للّه ميراث...} لا محلّ لها اعتراضيّة. وجملة: {اللّه... خبير} لا محلّ لها معطوفة على جملة سيطوّقون. وجملة: {تعملون} لا محلّ لها صلة الموصول ما الاسميّ. أو الحرفيّ. .الصرف: .البلاغة: والالتفات من الغيبة إلى الخطاب بقوله: {تعملون} للمبالغة في الوعيد والإشعار باشتداد غضب الرحمن الناشئ من ذكر قبائحهم. 2- المقابلة: فقد طابق بين خير وشر وبين السموات والأرض. .الفوائد: في قوله تعالى: {و لا يحسبنّ} قراءتان الثانية منهما {ولا يحسبنّ} وينجم عن الاختلاف في القراءة حذف وتقدير في مفعولي حسب، ووراء ذلك بحث دقيق ومفيد في مغنى اللبيب في بابه الخامس وهو إن دل على شيء فإنما يدل على معاضلة النحاة وتمحلهم في أمور كان من الخير لهم وللقراء أن يبسطوها ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا. وقد يغني عن خلافهم الطويل الممل قول أحدهم: يجوز حذف أحد مفعولي أفعال القلوب للاختصار إذا كان هنالك دليل يدل عليه. وقد أجاز ذلك الجمهور قياسا على الأفعال التي يحذف مفعولها كقوله تعالى: {هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ} وقوله: {كُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا} ومن له ضلع في هذه المعاناة فعليه بمغنى اللبيب. .[سورة آل عمران: آية 181]
|